فإن يمس أهلي بالرجيع ودوننا * جبال السراة مهور فعواهن يوافك منها طارق كل ليلة * حثيث كما وافى الغريم المداين فهيهات ناس من أناس ديارهم * دفاق ودار الآخرين الأواين وهذه مواضع كلها في ديار هذيل. ومهور وعواهن: جبلان بالسراة. وشك الأصمعي في المنحاة، فقال لا أدرى: أهو المنحاة أو المنجاة بالجيم؟ قال أبو الفتح:
مهور: فعول مثل جدول، ولا ينبغي أن يجعل من لفظ هور، لان ذلك كان يوجب إعلاله، فيقال مهار، وروايته في هذا البيت: " فعوائن " بالهمز، وقال: هو فواعل كصوائق، فإن قلت: فلعل الهمزة زائدة، فهو فعائل كحطائط؟ فقيل هذا باب ضيق، لان زيادة الهمزة حشوا قليل. وإن كان عواين غير مهموز، فهو فعايل من لفظ عين. وأما من رواه عوائن بفتح أوله، فقياس قول سيبويه أن يكون مهموزا البتة، لأنه قد اكتنف ألف التكسير حرفا علة. وأبو الحسن لا يوجب الهمزة إلا إذا اكتنفتها واوان، مثل أوائل. وأما إن كان جمع عائنة، فلا خلاف في همزه. وأحسن ما في أوائن أن يكون فعالن من أويت، ضيافن، فهي مهموزة على رأى سيبويه كما تقدم.
* (هضب المنحر) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، وفتح الحاء المهملة، بعدها راء مهملة: موضع مذكور محدد في رسم الربذة.
* (المنحني) * بضم أوله، وإسكان ثانيه، وفتح الحاء المهملة، بعدها نون مفتوحة وياء: موضع مذكور في رسم عوق.
* (منخوس) * بضم أوله، وإسكان ثانيه، بعده خاء معجمة، وواو، وسين مهملة: موضع قد تقدم ذكره في رسم رضوى.