معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ١٢٦٧
مسعود، وكان كسرى قد ولى قيسا على الطريق، وضمنه إياه، فقطع الطريق. فدعاه كسرى، فقال: (1 ألم تضمن لي ألا يقطع الطريق، قال 1) إنما قطعه سفهاء من سفهائنا. قال له: أو من الحلماء استعهدناك؟ فحبسه حتى مات في السجن.
[(2 وقال أبو بكر في كتاب الاشتقاق: منجش: عبد كان لقيس بن مسعود، مفعل من النجش، وهو كشفك الشئ، وبحثك عنه. قال: وكان كسرى ولى قيسا الأبلة، وجعلها له طعمة، فاتخذ منجش المنجشانية، وكان يقال لها روضة الخيل 2)].
* (منجل) * بفتح أوله (3). وإسكان ثانيه، بعده جيم مفتوحة: جبل مذكور محدد في رسم عصوصر، وقد جمعه الجعدي بما حواليه، فقال:
وعمي الذي حامى غداة مناجل * عن القوم حتى فاد (4) غير ذميم * (المنحاة) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده حاء مهملة: موضع في ديار بنى زليفة: فخذ من هذيل، قال المعطل الهذلي:
لظمياء دار كالكتاب بغرزة * قفار وبالمنحاة منها مساكن وما ذكره إحدى الزليفات دارها * المحاضر إلا أن من حان حائن (5)

(1 - 1) العبارة: ساقطة من ج.
(2 - 2) ما بين المعقوفين: زيادة عن ج وعن هامش ق، وقال إنه " طرة ". وانظر كتاب الاشتقاق ص 239.
(3) منجل، كمقعد: جبل، وضبطه نصر بن عبد الرحمن الفزاري الإسكندري، بكسر الميم، وقال: هو اسم واد، وأنشد للشنفري:
ويوم بذات الرس أو بطن منجل * هنالك نبغي القاصي المتغورا (عن تاج العروس).
(4) فاد: مات.
(5) ج: محاضر، بدون أل
(١٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1262 1263 1264 1265 1266 1267 1268 1269 1270 1271 1272 ... » »»
الفهرست