مسعود، وكان كسرى قد ولى قيسا على الطريق، وضمنه إياه، فقطع الطريق. فدعاه كسرى، فقال: (1 ألم تضمن لي ألا يقطع الطريق، قال 1) إنما قطعه سفهاء من سفهائنا. قال له: أو من الحلماء استعهدناك؟ فحبسه حتى مات في السجن.
[(2 وقال أبو بكر في كتاب الاشتقاق: منجش: عبد كان لقيس بن مسعود، مفعل من النجش، وهو كشفك الشئ، وبحثك عنه. قال: وكان كسرى ولى قيسا الأبلة، وجعلها له طعمة، فاتخذ منجش المنجشانية، وكان يقال لها روضة الخيل 2)].
* (منجل) * بفتح أوله (3). وإسكان ثانيه، بعده جيم مفتوحة: جبل مذكور محدد في رسم عصوصر، وقد جمعه الجعدي بما حواليه، فقال:
وعمي الذي حامى غداة مناجل * عن القوم حتى فاد (4) غير ذميم * (المنحاة) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده حاء مهملة: موضع في ديار بنى زليفة: فخذ من هذيل، قال المعطل الهذلي:
لظمياء دار كالكتاب بغرزة * قفار وبالمنحاة منها مساكن وما ذكره إحدى الزليفات دارها * المحاضر إلا أن من حان حائن (5)