أقوى وأقفر من ماوية البرق * فذو مراح ففرع العلق فالحرق وورد في شعر أبي قلابة " مراح " بضم الميم، قال:
يسامون الصبوح بذى مراح * وأخرى القوم تحت خريق غاب (1) هكذا رواه القالي، عن ابن دريد، عن شيوخه. ورواه السكري: بذى مراخ، بضم أوله أيضا، وبالخاء المعجمة. وقال أبو الفتح: لا يخلو أن يكون فعالا، من لفظ المرخ، أو مفعلا من لفظ ريخته، أي ذللته، قال الراجز:
بمثلهم يريخ المريخ (2) قال: ويجوز أن يكون من راخيت، ولامه واو، لأنه من الرخو.
* (ثنية المرار) * بضم أوله، وبالراء المهملة أيضا في آخره. هكذا قيده أبو إسحاق الحربي في كتابه.
وروى (3) من طريق أبي الزبير (4)، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تصعد ثنية المرار حط الله عنه ما حط عن بني إسرائيل.
[(5) وقال مسلم بن الحجاج: نا عبيد الله بن معاذ العنبري، قال: نا أبى، ناقرة بن خالد، عن أبي الزبير (4)، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صعد ثنية المرار (6) فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل.