معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ١٢٠٥
أقوى وأقفر من ماوية البرق * فذو مراح ففرع العلق فالحرق وورد في شعر أبي قلابة " مراح " بضم الميم، قال:
يسامون الصبوح بذى مراح * وأخرى القوم تحت خريق غاب (1) هكذا رواه القالي، عن ابن دريد، عن شيوخه. ورواه السكري: بذى مراخ، بضم أوله أيضا، وبالخاء المعجمة. وقال أبو الفتح: لا يخلو أن يكون فعالا، من لفظ المرخ، أو مفعلا من لفظ ريخته، أي ذللته، قال الراجز:
بمثلهم يريخ المريخ (2) قال: ويجوز أن يكون من راخيت، ولامه واو، لأنه من الرخو.
* (ثنية المرار) * بضم أوله، وبالراء المهملة أيضا في آخره. هكذا قيده أبو إسحاق الحربي في كتابه.
وروى (3) من طريق أبي الزبير (4)، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تصعد ثنية المرار حط الله عنه ما حط عن بني إسرائيل.
[(5) وقال مسلم بن الحجاج: نا عبيد الله بن معاذ العنبري، قال: نا أبى، ناقرة بن خالد، عن أبي الزبير (4)، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صعد ثنية المرار (6) فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل.

(1) في هامش ق: ويروى: فساقونا. والصبوح ههنا: القتل. وأبو قلابة: من هذيل.
(2) البيت من أرجوزة للعجاج (كما ورد في مجموع أشعار العرب لوليم الورد) وروايته فيه وفي تاج العروس أيضا: " بوقعها يريخ المريح ". والواو قبل " بمثلهم " في ج، ق: زيادة من الناسخ.
(3) ج: ويروى.
(4) ج: ابن الزبير.
(5) ما بين المعقوفين زيادة عن ج.
(6) عبارة مسلم بشرح النووي (17: 126) المطبعة المصرية بالأزهر: " من يصعد الثنية ثنية المرار ".
(١٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1200 1201 1202 1203 1204 1205 1206 1207 1208 1209 1210 ... » »»
الفهرست