معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٨٠٢
ورد المثل: " لكن بشعفين أنت جدود ". وأصله: أن امرأة أخصبت بعد هزل، فذكرت درة لبنها، تفخر بذلك، فقيل لها: لكن لم تكوني كذلك بشعفين ويجوز إسكان العين من شعفين، قال ابن مقبل:
مرته الصبا بالغور غور تهامة * فلما ونت عنه بشعفين أمطرا (1) (شعلان) بفتح أوله، وإسكان ثانيه أيضا (2): موضع ذكره أبو بكر.
(شعوب) بفتح أوله وضم ثانيه: موضع باليمن، قد تقدم ذكره في رسم أشى.
(شعيبة) بضم أوله، على لفظ تصغير شعبة: قرية مذكورة محددة في رسم بيدخ (3). حدث الحربي عن سعيد بن عمرو عن أبيه، قال: أقبلت سفينة فحجتهم الريح نحو الشعيبة. حجتهم: اي صرفتهم. وانظره في رسم نبايع أيضا.
الشين والغين (شغب) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده باء معجمة بواحدة (4): قد تقدم ذكره وتحديده في رسم بدا، وهي قرية الزهراني الفقيه.

(1) يقول: ضربته الصبا وهو بغور تهامة فتضام وثقل، فلما أنجد صب ماءه عند شعفين فخف.
(2) قوله " وإسكان ثانيه أيضا ": عطف على قوله في رسم شعفان قبله: " ويجوز إسكان العين من شعفين ". ولفظة أيضا: ساقطة من ج.
(3) بيدخ: بدال وخاء بعد الياء. وفي ج بذال وخاء معجمتين.
(4) زادت ج بعد بواحدة، كلمة: موضع.
(٨٠٢)
مفاتيح البحث: سعيد بن عمرو (1)، الحرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 797 798 799 800 801 802 803 804 805 806 807 ... » »»
الفهرست