بهجل من قسا ذفر الخزامي * تداعى الجربياء به الحنينا (1) قال أبو سعيد الضرير: قسا: مقصور: علم بالدهناء، جبيل صغير لبني ضبة، وأنشد لمحرر بن المكعبر الضبي:
حتى أتى علم الدهنا يواعسه * والله أعلم بالصمان ما جشموا وقال عمر بن لجأ:
في الموج من حومة بحر خضرم * ولمعة بين قسا والأخرم وحكاه المطرز في باب المقصور المكسور أوله [قسا. وحكاه القالي عن ابن الأنباري، في باب المكسور أوله] (2) من الممدود: قساء، ثم قال في المضموم من أوله الممدود أيضا: قساء، بضم أوله، لا تصرفه، فإن كسرت أوله صرفته، فقلت قساء. قال ابن الأنباري: وقد قصره ذو الرمة، فقال:
أولئك أشباه القلاص التي طوت * بنا البعد من نعفى قسا فالمصانع (قساس) بضم أوله، وبسين مهملة أيضا في آخره: موضع في ديار بني أسد، قد تقدم ذكره في رسم الثلماء، قال أوفى بن مطر:
تجاوزت جمران (3) عن ساعة * وقلت قاس من الحنظل (قس) بضم أوله، وتشديد ثانيه، ويضاف إلى الناطف، بالنون والطاء المهملة، بعدها فاء، فيقال: قس الناطف: موضع معروف بالعراق. وبقس الناطف كانت (4) وقعة بين المسلمين وبين فارس، وكان على المسلمين يومئذ