معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٨٤٣
نعين ولو أسمعن أعلام صندد * وأعلام رضوى ما يقلن ادرهمت (1) (الصنع) بكسر أوله، وإسكان ثانيه، بعده عين مهملة: موضع قد تقدم ذكره في رسم الرجا، وفي رسم حبحب. وأصل الصنع: المصنع للماء، وجمعه أصناع، قال أعشى همدان:
فلما رأينا القوم لا ماء عندهم * ولا صنع إلا المشرفي المهند (صنعاء) مدينة باليمن معروفة، قد تقدم ذكرها في رسم الجند، وكان أول من نزلها صنعاء بن أزال بن يعير بن عاير (2)، فسميت به وقيل: إن الحبشة لما دخلتها فرأتها مبنية بالحجارة، قالوا: صنعة صنعة. وتفسيره بلسانهم: حصينة، فسميت بذلك. قال الهمداني: وقد كان في الجاهلية تسمى أزال. قال (3): وأول من نزلها وأسس قصبتها غمدان بن سام بن نوح، فيها تعرف ذريته إلى اليوم.
(صنيبعات) بضم أوله، وفتح ثانيه، بعده الياء أخت الواو، ثم الباء المعجمة بواحدة، والعين المهملة، على لفظ التصغير: مياه لغطفان، قال الشاعر:
فأوردها مياه صنيبعات * فألفاهن ليس بهن ماء الصاد والهاء (الصهاء) بكسر أوله، ممدود، على وزن فعال: موضع مذكور محدد في رسم شوط.

(1) ادرهمت: أي سقطت. والبيت في رثاء عبد العزيز بن مروان، كما في معجم البلدان.
(2) في ج: يعبر بن عابر، بنقطة واحدة تحت الباء في الموضعين. وفي معجم البلدان:
صنعاء بن أزال بن يقطن بن عاير.
(3) قال: ساقطة من ج.
(٨٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 838 839 840 841 842 843 844 845 846 847 848 ... » »»
الفهرست