(الصفصاف) على لفظ اسم الشجر: موضع قد تقدم ذكره في رسم اللقان.
(مرج الصفر) بضم أوله وتشديد ثانيه وفتحه، بعده راء مهملة: موضع معروف، قد تقدم ذكره وتحديده في رسم حومل.
(صفورية) بفتح أوله، وضم ثانيه وتشديده، وكسر الراء المهملة، وتخفيف الياء أخت الواو: موضع من ثغور الشام معروف. ولما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل عقبة بن أبي معيط (1) قال: أأقتل من بين قريش؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: وهل أنت إلا يهودي من يهود صفورية. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: حن قدح ليس منها. وذكر الكلبي أن أمية خرج إلى الشام، وأقام بها عشر سنين، فوقع على أمة يهودية للخم، من أهل صفورية، يقال لها ترني، فولدت ذكوان، فاستلحقه (2) أمية وكناه أبا عمرو.
(صفين) بكسر أوله وثانيه، وتشديده: موضع معروف بالشام (3)، الذي كانت فيه الحرب بين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومعاوية. ويقال أيضا: صفون، كما يقال قنسرون وماردون، وقنسرين وماردين. والأغلب عن صفين التأنيث. وقيل لأبي وائل شقيق بن سلمة: أشهدت صفين. قال:
نعم، وبئست الصفون. وقال أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني:
كما بلغت أيام صفين نفسه * تراقيه والشاتمي شهود وفي هذا الموضع هزم سيف الدولة علي الحمداني الإخشيذ، محمد بن طغج، وتملك الشام، وقال الشاعر في ذلك: