ابن عمر، وكان بالصفاح - قال محمد: وهو مكان بمكة، فجاءه رجل بأرنب قد صادها، فقال: يا عبد الله بن عمرو، ما تقول؟ قال: قد جئ بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس: فلم يأكلها، ولم ينه عن أكلها. وزعم أنها تحيض. وقال عمر بن أبي ربيعة:
قامت تراءى بالصفاح كأنما (1) * كانت تريد لنا بذاك ضرارا (2) وقيل الصفاح ثنية من وراء بستان ابن معمر، والناس يغلطون:
فيقولون بستان ابن عامر. قال الفرزدق:
حلفت بأيدي البدن تدمى نحورها * نهارا وما ضم الصفاح وكبكب كبكب: من وراء جبال عرفة. وقد تقدم في ذكر البرق برقه الصفاح، بفتح الصاد وتشديد الفاء، هكذا ذكره صاعد، وحدثنا به عنه. وأنا أراه برقة الصفاح، منسوب إلى هذا الموضع.
(صفاري) بضم أوله، وبالراء المهملة، مقصور على وزن فعالى: موضع ذكره أبو بكر.
(صفر) بفتح أوله، وثانيه، بعده راء مهملة: موضع قد تقدم ذكره وتحديده في رسم ملل. وقال اللغويون: سمى الشهر صفرا بخروجهم (3) فيه إلى مكان يسمى صفرا.