يصرف (1)، لأنها شبعة. وقد تقدم ذكر صارى في رسم حجر الشغرى. وهذا الشعر يقوله أبو خراش في فرته التي فرها من قائد الخزاعي.
وقال السكري، صارى: ثنية بالعميس (2)، بين مكة وبلاد هذيل.
(صارة) عل مثل لفظه إلا أن هذاء التأنيث بدل من الياء. قال يعقوب:
هي ماء بين فيد وضرية. وأنشد للبعيث المجاشعي (3):
فصارة فالقوين (4) لأيا عرفته * كما عرض الحبر الكتاب المرقما يريد بقوله " رضى ": لم يبين، من التعريض الذي هو ضد التصريح. قال الحربي، صارة الجبل: رأسه. وقد تقدم ذكر صارة في رسم حساء، وفي رسم كشب، وهي مذكورة أيضا في رسم السؤبان.
(صارخة) بكسر ثالثه، بعده خاء معجمة: مدينة للروم، وإياها عني أبو الطيب بقول:
مخلى له المرج منصوبا بصارخة * له المتابر مشهودا بها (5) الجمع (صاغري) بفتح الغين، وفتح الراء المهملة، بعدها ياء مقصورة: قرية مذكورة في رسم القيذوق.
* (صاغرة) * بكسر الغين، بعدها راء مهملة وهاء التأنيث: موضع ببلاد الروم، قال الطائي: