معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٥٢٧
وقال القطامي:
ولم يحلوا بأجواز الغميس إلى * شطي عويقة بالروحاء من خيما * وقال طفيل:
لمن طلل بذى خيم قديم * يلوح كأن باقيه وشوم * هكذا صحت الرواية فيه: " بذى خيم "، ويستقيم وزنه بذى خيم. وخيم، بكسر الخاء، أقرب إلى منازل غنى. وقال أبو بكر: خيم: جبل معروف، وخيم أيضا: جبل، وذو خيم: موضع. هكذا أوردها ثلاثة أسماء، لثلاثة مواضع.
(ذو خيم) بفتح أوله، على وزن فعل. وهو موضع تلقاء ضارج، وقد حددته بأتم من هذا في رسم قدس. قال عمرو بن معدي كرب:
فروى ضارجا فذوات خيم * فحزة فالمدافع من قنان * وبهذا الموضع أدركت بنو رياح عدى بن حمار الحنفي، وكان أغار على أهل بيت منهم، فقتلوا عديا وأخاه عمرا، وارتجعوا الغنيمة. قال سحيم ابن وثيل:
* وظلت بذى خيم تسوق قلاصها * قال أبو عبيدة: فهو يوم ذي خيم، ويوم الأربعاء. والأربعاء: موضع عند ذي خيم. قال سحيم أيضا:
ألم ترنا بالأربعاء وخيلنا * غداة دعانا قعنب والكياهم * رددنا لمولاكم زهير لبونه * وجدل فينا ابنا حمار وعاصم *
(٥٢٧)
مفاتيح البحث: الغنى (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 522 523 524 525 526 527 528 529 530 531 532 ... » »»
الفهرست