معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٧٩
* مضبورة قرواء هرجاب فنق * ولا يقال للبعير أقرى.
* * * وإذا همز هذا الباب كان هو والأول سواء.
يقولون ما قرأت هذه الناقة سلى كأنه يراد أنها ما حملت قط.
قال:
ذراعي عيطل أدماء بكر * هجان اللون لم تقرأ جنينا قالوا ومنه القرآن كأنه سمى بذلك لجمعه ما فيه من الأحكام والقصص وغير ذلك فأما أقرأت المرأة فيقال إنها من هذا أيضا.
وذكروا أنها تكون كذا في حال طهرها كأنها قد جمعت دمها في جوفها فلم ترخه.
وناس يقولون إنما إقراؤها خروجها من طهر إلى حيض أو حيض إلى طهر.
قالوا والقرء وقت يكون للطهر مرة وللحيض مرة.
ويقولون هبت الرياح لقارئها لوقتها.
وينشدون:
شنئت العقر عقر بني شليل * إذا هبت لقارئها الرياح وجملة هذه الكلمة أنها مشكلة وزعم ناس من الفقهاء أنها لا تكون إلا في الطهر فقالوا:......
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»