فهي قريبة من هذا الباب قالوا ناح الغصن ينيح نيحا تمايل حكاه أبو بكر عن أبي مالك.
(نير) النون والياء والراء كلمة تدل على وضوح شيء وبروزه.
يقال لأخدود الطريق الواضح منه نير.
قال:
* إلى كل ذي نيرين بادي الشواكل * ثم قيس على هذا نير الثوب علمه سمي به لبروزه ووضوحه.
ومن هذا القياس النير الخشبة على عنق الفدان بأداتها والجمع نيران وأنيار.
ورجل ذو نيرين أي شدته ضعف شدة غيره.
والنير جبل.
وما ننكر أن يكون أصل هذا كله الواو فيرجع إلى ما ذكرناه في باب النور والنار.
(نيط) النون والياء والطاء.
يقولون النيط الموت.
قال الأموي رماه الله بالنيط.
(نيف) النون والياء والفاء.
قد ذكرنا في باب النون والواو والفاء أنه يدل على الارتفاع والزيادة.
ويجوز أن يكون هذا الباب راجعا إلى ذلك الأصل.
يقولون مائة ونيف.
وأنافت الدراهم على المائة.
قال أبو زيد كل ما بين العقدين نيف.
ومما يدل على أن هذا كذا قول القائل: