معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٢٧٧
يرجو.
والأمنية أفعولة منه.
ومنى منى مكة قال قوم سمى به لما قدر أن يذبح فيه من قولك مناه الله.
ومما يجرى هذا المجرى المنا الذي يوزن به لأنه تقدير يعمل عليه وقولنا تمنى الكتاب قرأه.
قال الله تعالى * (إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته) * أي إذا قرأ.
وهو ذلك المعنى لأن القراءة تقدير ووضع كل آية موضعها.
قال:
تمنى كتاب الله أول ليله * وآخره لاقى حمام المقادر ومن الباب ماني يماني مماناة إذا بارى غيره.
وهو في شعر ابن الطثرية:
سلي عنى الندمان حين يقول لي * أخو الكأس مان القوم في الخير أو رد وهذا من التقدير لأنه يقدر فعله بفعل غيره يريد أن يساويه.
وأما منية الناقة فهي الأيام التي يتعرف فيها ألاقح هي أم حامل.
(٢٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»