أنهم يقولون المحمرة المآقي. ويقولون المهق في قول رؤبة:
* صفقن أيديهن في الحوم المهق *:
شدة خضرة الماء.
(مهك) الميم والهاء والكاف ليس فيه إلا الممهك وهو الطويل المضطرب ويقولون للقوس اللينة مهوك.
ويقولون للفرس الذريع ممهك أيضا والقياس واحد.
(مهل) الميم والهاء واللام أصلان صحيحان يدل أحدهما على تؤدة والآخر جنس من الذائبات.
فالأول التؤدة.
تقول مهلا يا رجل وكذلك للاثنين والجميع.
وإذا قال مهلا قالوا لا مهل والله وما مهل بمغنية عنك شيئا.
قال:
وما مهل بواعظة الجهول * وقال أبو عبيد التمهل التقدم وهذا خلاف الأول ولعله أن يكون من الأضداد.
وأمهله الله لم يعاجله.
ومشى على مهلته أي على رسله.
والأصل الآخر المهل وقالوا هو خثارة الزيت وقالوا هو النحاس الذائب.