وكلمة أخرى من المقلوب قال ابن دريد القمه مثل القهم وهو قلة الشهوة للطعام قهم وقمه.
(قما) القاف والميم والحرف المعتل كلمة تدل على حقارة وذل.
يقال هو قمي بين القماءة أي الحقارة.
وأقميته أنا أذللته وإذا همز كان له معنى آخر وذلك قولهم تقمأت الشيء إذا طلبته تقموءا.
وزعم ناس أن هذا من باب الإعجاب يقال أقمأني الشيء أعجبني.
وأقمأت الإبل سمنت.
وتقمأت الشيء جمعته شيئا بعد شيء.
قال:
لقد قضيت فلا تستهزئا سفها * مما تقمأته من لذة وطري (قمح) القاف والميم والحاء أصيل يدل على صفة تكون عند شرب الماء من الشارب وهو رفعه رأسه.
من ذلك القامح وهو الرافع رأسه من الإبل عند الشرب امتناعا منه.
وإبل قماح.
قال:
ونحن على جوانبها قعود * نغض الطرف كالإبل القماح ويقولون رويت حتى انقمحت أي تركت الشرب ريا.
وشهرا ق ماح أشد ما يكون من البرد وسميا بذلك لأن الإبل إذا وردت آذاها برد الماء فقامحت أي رفعت رؤوسها.
ومما شذ عن هذا الأصل القمح وهو البر.
ويقولون ولعله أن يكون