يقال قططت الشيء أقطه قطا.
والقطاط الخراط الذي يعمل الحقق كأنه يقطعها.
قال:
* مثل تقطيط الحقق * والقطقط الرذاذ من المطر لأنه من قلته كأنه متقطع.
ومن الباب الشعر القطط وهو الذي ينزوي خلاف السبط كأنه قط قطا.
يقال قطط شعره وهو من الكلمات النادرة في إظهار تضعيفها.
وأما القط فيقال إنه الصك بالجائزة.
فإن كان من قياس الباب فلعله من جهة التقطيع الذي في المكتوب عليه.
قال الأعشى:
ولا الملك النعمان يوم لقيته * بغبطته يعطى القطوط ويأفق وعلى هذا يفسر قوله تعالى * (وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب) * كأنهم أرادوا كتبهم التي يعطونها من الأجر في الآخرة.
ومما شذ عن هذا الباب القطة السنورة.
يقال هو نعت لها دون الذكر.
فأما قط بمعنى حسب فليس من هذا الباب إنما ذاك من الإبدال والأصل قد.
قال طرفة:
أخي ثقة لا ينثني عن ضريبة * إذا قيل مهلا قال صاحبه قد