معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٢٢
مقلوع.
ويقال للرجل الذي يتقلع عن سرجه لسوء فروسته قلعة.
ويقال هذا منزل قلعة إذا لم يكن موضع استيطان.
والقوم على قلعة أي رحلة والمقلوع الأمير المعزول.
والقلعة صخرة تتقلع عن جبل منفردة يصعب مرامها وبه تشبه السحابة العظيمة فيقال قلعة والجمع قلع.
قال:
تفقأ فوقه القلع السواري * وجن الخازباز به جنونا والقلاع الطين يتشقق إذا نضب عنه الماء.
وسمى قلاعا لأنه يتقلع وأقلع عن الأمر إذا كف.
ورماه بقلاعة إذا اقتلع قطعة من الأرض فرماه بها.
والمقلاع معروف.
والقلاع الشرطي فيما يقال.
وروى في حديث لا يدخل الجنة ديبوب ولا قلاع.
قالوا الديبوب الذي يدب بالنمائم حتى يفرق بين الناس.
والقلاع الرجل يرى الرجل قد ارتفع مكانه عند آخر فلا يزال يشي بينهما حتى يقلعه.
وأقلعت عنه الحمى.
ويقال تركت فلانا في قلع من حمى أي في إقلاع.
ويقال قلع قلعا.
والقلع شراع السفينة وذلك لأنه إذا رفع قلع السفينة من مكانها.
ومما شذ عن هذا الباب القلع والقلع.
فأما القلع فالكنف يقولون في أمثالهم:
(٢٢)
مفاتيح البحث: السفينة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»