* على حرج كالقر تخفق أكفاني * ومن الباب القر صب الماء في الشيء يقال قررت الماء.
والقر صب الكلام في الأذن.
ومن الباب القرقر القاع الأملس.
ومنه القرارة ما يلتزق بأسفل القدر كأنه شيء استقر في القدر.
ومن الباب عندنا وهو قياس صحيح الإقرار ضد الجحود وذلك أنه إذا أقر بحق فقد أقره قراره.
وقال قوم في الدعاء أقر الله عينه أي أعطاه حتى تقر عينه فلا تطمح إلى من هو فوقه.
ويوم القر يوم يستقر الناس بمنى وذلك غداه يوم النحر.
قلنا وهذه مقاييس صحيحة كما ترى في البابين معا فأما أن نتعدى ونتحمل الكلام كما بلغنا عن بعضهم أنه قال سميت القارورة لاستقرار الماء فيها وغيره فليس هذا من مذهبنا.
وقد قلنا إن كلام العرب ضربان منه ما هو قياس وقد ذكرناه ومنه ما وضع وضعا وقد أثبتنا ذلك كله.
والله أعلم.
فأما الأصوات فقد تكون قياسا وأكثرها حكايات.
فيقولون قرقرت الحمامة قرقرة وقر قريرا.