على كالخنيف السحق يدعو به الصدى * له قلب عادية وكرار ومن الباب الكركرة رحى زور البعير.
والكركرة الجماعة من الناس.
والكركرة تصريف الرياح السحاب وجمعها إياه بعد تفرق.
فأما قول النابغة:
علين بكديون وأبطن كرة * فهن إضاء ضافيات الغلائل فأظنه فارسيا قد ضمنه شعره وقد يفعلون هذا.
ويقولون أن الكرة رماد تجلى به الدروع ويقال هو فتات البعر.
وربما قالوا كركرته عن الشيء حبسته.
وإنما المعنى أنك رددته ولم تقض حاجته أول وهلة.
وكركرت بالدجاجة صحت بها وذلك لأنك تردد الصياح بها.
ويقولون الكرك الأحمق أو الأحمر.
وهو كلام.
(كز) الكاف والزاء أصل صحيح يدل على قبض وتقبض.
من ذلك الكزازة الانقباض واليبس.
رجل كز أي بخيل.
ويقال كززت الشيء إذا ضيقته فهو مكزوز.
والكزاز داء يأخذه من شدة البرد.
وأحسبه من تقبض الأطراف.
وبكرة كزة أي قصيرة.