معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ١٠٩
الناهد كأنه أقعد في ذلك المكان. وذو القعدة شهر كانت العرب تقعد فيه عن الأسفار.
والقعدة الدابة تقتعد للركوب خاصة.
والقعود من الإبل كذلك.
ويقال القعيدة الغرارة لأنها تملأ وتقعد.
والقعيد الجراد الذي لم يستو جناحه.
وقواعد البيت آساسه.
وقواعد الهودج خشبات أربع معترضات في أسفله.
والإقعاد والقعاد داء يأخذ الإبل في أوراكها فيميلها إلى الأرض.
والمقعدة من الآبار التي أقعدت فلم ينته بها إلى الماء وتركت.
والمقعد فرخ النسر.
وقعدت الرخمة إذا جثمت.
والمقاعد موضع قعود الناس في أسواقهم.
والقعدات السروج والرحال.
فأما قولهم قعيدك الله وقعدك الله في معنى القسم.
(قعر) القاف والعين والراء أصل صحيح واحد يدل على هزم في الشيء ذاهب سفلا.
يقال هذا قعر البئر وقعر الإناء وهذه قصعة قعيرة.
وقعر الرجل في كلامه شدق.
وامرأة قعرة نعت سوء في الجماع.
وانقعرت الشجرة من أرومتها انقلعت.
(قعز) القاف والعين والزاء ليس فيه إلا طريفة ابن دريد قال قعزت الإناء ملأته.
وقعزت في الماء عببت.
(قعس) القاف والعين والسين أصل صحيح يدل على ثبات وقوة ويتوسعون في ذلك على معنى الاستعارة فيقال للرجل المنيع العزيز أقعس،
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»