ربما تجزع النفوس من الأمر * له فرجة كحل العقال والفرج ما بين رجلي الفرس قال امرؤ القيس لها ذنب مثل ذيل العروس * تسد به فرجها من دبر والفروج الثغور التي بين مواضع المخافة وسميت فروجا لأنها محتاجة إلى تفقد وحفظ ويقال إن الفرجين اللذين يخاف على الإسلام منهما الترك والسودان وكل موضع مخافة فرج وقوس فرج إذا انفجت سيتها قالوا والرجل الأفرج الذي لا يلتقي أليتاه وامرأة فرجاء ومنه الفرج الذي لا يكتم السر والفرج مثله والفرج الذي لا يزال ينكشف فرجه والفروج القباء وسمى بذلك للفرجة التي فيه ومما شذ عن هذا الأصل المفرج قالوا هو القتيل لا يدري من قتله ويقال هو الحميل لا ولاء له إلى أحد ولا نسب وروى في بعض الحديث (لا يترك في الإسلام مفرج) بالجيم (فرح) الفاء والراء والحاء أصلان يدل أحدهما على خلاف الحزن والآخر الإثقال فالأول الفرح يقال فرح يفرح فرحا فهو فرح قال الله تعالى
(٤٩٩)