(فثر) الفاء والثاء والراء كلمة واحدة وهي الفاثور وهو الخوان يتخذ من رخام أو نحوه ويقولون في بعض الكلام هم على فاثور واحد كأنه أراد بساطا واحدا (فثأ) الفاء والثاء والهمزة يدل على تسكين شيء يغلي ويفور يقال فثأت القدر سكنت من غليانها قال:
* ونفثؤها عنا إذا حميها غلا * ويقال عدا حتى أفثأ أي أعيا (باب الفاء والجيم وما يثلثهما) (فجر) الفاء والجيم والراء أصل واحد وهو التفتح في الشيء من ذلك الفجر انفجار الظلمة عن الصبح ومنه انفجر الماء انفجارا تفتح والفجرة موضع تفتح الماء ثم كثر هذا حتى صار الانبعاث والتفتح في المعاصي فجورا ولذلك سمي الكذب فجورا ثم كثر هذا حتى سمي كل مائل عن الحق فاجرا وكل مائل عندهم فاجر قال لبيد:
فإن تتقدم تغش منها مقدما * غليظا وإن أخرت فالكفل فاجر