معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ٤٣٥
(فن) الفاء والنون أصلان صحيحان يدل أحدهما علي تعنية والآخر على ضرب من الضروب في الأشياء كلها فالأول الفن وهو التعنية والإطراد الشديد يقال فننته فنا إذا أطردته وعنيته والآخر الأفانين أجناس الشيء وطرقه ومنه الفنن وهو الغصن وجمعه أفنان ويقال شجرة فنواء قال أبو عبيد كأن تقديره فناء (فه) الفاء والهاء كلمة واحدة تدل على العي وما أشبهه من ذلك الرجل الفه وهو العيي والمرأة فهة ومصدره الفهاهة قال:
فلم تلقني فها ولم تلق حجتي * ملجلجة أبغي لها من يقيمها ويقال خرجت لحاجة فأفهنى فلان حتى فههت أي أنسانيها (فا) الفاء والهمزة مع معتل بينهما كلمات تدل على الرجوع يقال: فاء الفيء إذا رجع الظل من جانب المغرب إلى جانب المشرق وكل رجوع فئ قال الله تعالى * (حتى تفئ إلى أمر الله) * أي ترجع قال الشاعر:
تيممت العين التي عند ضارج * يفىء عليها الظل عرمضها طام يقال منه فيأت الشجرة وتفيأت أنا في فيئها والمرأة تفيء شعرها إذا
(٤٣٥)
مفاتيح البحث: الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 ... » »»