إن لم تغثني أكن يا ذا الندى عجلا * كلقمة وقعت في شدق غرثان ونحن نقول أما قياس الكلمة التي ذكرناها فصحيح لأن الكلمة لا أصل لها والبيت مصنوع ويقال من العجالة عجلت القوم كما يقال لهنتهم وقال أهل اللغة العاجل ضد الآجل ويقال للدنيا العاجلة وللآخرة الآجلة والعجلان هو كعب بن ربيعة بن عامر قالوا سمي العجلان باستعجاله عبده وأنشدوا:
وما سمي العجلان إلا لقوله * خذ الصحن واحلب أيها العبد واعجل وقالوا إن المعجل والمعجل من النوق التي تنتج قبل أن تستكمل الوقت فيعيش ولدها ومما حمل على هذا العجلة عجلة الثيران والعجلة المنجنون التي يستقى عليها والجمع عجل وعجلات قال أبو عبيد العجلة خشبة معترضة على نعامتي البئر والغرب مغلق بها والجمع عجل قال أبو زيد العجلة المحالة وأنشد:
وقد أعد ربها وما عقل * حمراء من ساج تتقاها العجل ومن الباب العجلة الإداوة الصغيرة والجمع عجل وقال الأعشى: