معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ١٣٠
يريد أنهن رعين في الشجر وعلقنة حتى سمن واحمررن ولاط بهن والإبل إذا رعت في الطلح ونحوه فأكلت ورقه أخصبت عليه وسمنت واحمرت والعليق شجر من شجر الشوك لا يعظم فإذا نشب فيه الشيء لم يكد يتخلص من كثرة شوكه وشوكه حجن حداد ولذلك سمي عليقا ويقولون هذا حديث طويل العولق أي طويل الذنب وأما العلوق من النوق فقال الكسائي العلوق الناقة التي تأبى أن ترأم ولدها والمعالق مثلها وأنشد:
أم كيف ينفع ما تعطي العلوق به * رئمان أنف إذا ما ضن باللبن فقياسه صحيح كأنها علقت لبنها فلا يكاد يتخلص منها قال أبو عمرو: العلوق ما يعلق الإنسان ويقال للمنية علوق قال:
وسائلة بثعلبة بن سير * وقد علقت بثعلبة العلوق وعلق الظبي في الحبالة يعلق إذا نشق فيها وقد أعلقته الحبالة وأعلق الحابل إعلاقا إذا وقع في حبالته الصيد وقال أعرابي فجاء ظبي يستطيف
(١٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 ... » »»