معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٣٧٦
ذلك الضوء والضوء بمعنى وهو الضياء والنور قال الله تعالى: * (فلما أضاءت ما حوله) قال أبو عبيد أضاءت النار وأضاءت غيرها وأنشد:
أضاءت لنا النار وجها أغر * ملتبسا بالفؤاد التباسا (ضوى) الضاد والواو والياء أصل صحيح يدل على هزال يقال غلام ضاوي مهزول ووزنه فاعول وجارية ضاوية وكانت العرب تقول إذا تقارب نسب الأبوين خرج الولد ضاويا وجاء في الحديث:
(استغربوا لا تضووا) وقال ذو الرمة:
أخوها أبوها والضوى لا يضيرها * وساق أبيها أمها عقرت عقرا يقال منه ضوى يضوى ضوى ومما حمل على هذا قولهم أضويت الأمر إذا لم تحكمه ويقال أضويته إذا انتقصته واستضعفته قال:
* وكيف أضوى وبلال حزبي * فأما الضواة فشئ يقال إنه يخرج من حياء الناقة قبل أن يخرج الولد ويقال الضواة ورم يصيب البعير في رأسه قال:
* فصارت ضواة في لهازم ضرزم *
(٣٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 ... » »»