معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٢٦٣
شرع البعير عنقه وقد مد شراعه إذا رفع عنقه وقيل في التفسير في قوله تعالى: * (إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا) إنها الرافعة رؤوسها ومنه قولهم رمح شراعي أي طويل في قول الهذلي ومن الفتح الذي ذكرناه أولا رواية ابن السكيت شرعت الإهاب إذا شققت ما بين رجليه (شرف) الشين والراء والفاء أصل يدل على علو وارتفاع فالشرف العلو والشريف الرجل العالي ورجل شريف من قوم أشراف يقال إنه جمع نادر كحبيب وأحباب ويتيم وأيتام ويقال للذي غلبه غيره بالشرف مشروف ويقال استشرفت الشيء إذا رفعت بصرك تنظر إليه ويقال للأنوف الأشراف الواحد شرف والمشرف المكان تشرف عليه وتعلوه ومشارف الأرض أعاليها والمشرفية منسوبة إلى مشارف الشام ويقال إن الشرفة خيار المال واشتقاقه من الشرفة التي تشرف بها القصور والجمع شرف والمستشرف من الخيل العظيم الطويل قال الخليل سهم شارف دقيق طويل وأذن شرفاء طويلة القوف ومنكب اشرف عال فأما الناقة الشارف فهي المسنة الهرمة من الإبل وهذا ممكن أن يكون من العلو في
(٢٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 ... » »»