معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٢١٤
(شمط) وأما الشين والميم والطاء فقياس صحيح يدل على الخلطة من ذلك الشمط وهو اختلاط الشيب بسواد الشباب ويقال لكل خليطين خلطتهما قد شمطتهما وهما شميط قال وبه سمى الصباح شميطا لاختلاطه بباقي ظلمة الليل وقالوا قال أبو عمرو يقال أشمطوا حديثا مرة وشعرا مرة ومن الباب الشماطيط الفرق يقال جاء الخيل شماطيط ويقولون هذه القدر تسع شاة بشمطها وبشمطها أي بما خلط معها من توابلها (شمع) الشين والميم والعين أصل واحد وقياس مطرد في المزاح وطيب الحديث والفكاهة وما قارب ذلك وأصله قولهم جارية شموع إذا كانت حسنة الحديث طيبة النفس مزاحة وفي الحديث (من تتبع المشمعة يشمع الله به) وقال بعض أهل العلم المشمعة المزاح والضحك ومعنى ذلك أن من كانت هذه حاله وشأنه لا أنه كره المزاح والضحك جملة إذا كانا في غير باطل وتهزؤ قال الهذلي وذكر ضيفه سأبدؤهم بمشمعة وآتى * بجهدي من طعام أو بساط
(٢١٤)
مفاتيح البحث: الظلم (1)، الطعام (1)، المزاح (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»