(شفع) الشين والفاء والعين أصل صحيح يدل على مقارنة الشيئين من ذلك الشفع خلاف الوتر تقول كان فردا فشفعته قال الله جل ثناؤه * (والشفع والوتر) * قال أهل التفسير الوتر الله تعالى والشفع الخلق والشفعة في الدار من هذا قال ابن دريد سميت شفعة لأنه يشفع بها ماله والشاة الشافع التي معها ولدها وشفع فلان لفلان إذا جاء ثانية ملتمسا مطلبه ومعينا له ومن الباب ناقة شفوع وهي التي تجمع بين محلبين في حلبة واحدة وحكى إن فلانا يشفع لي بالعداوة أي يعين علي وهذا قياس الباب كأنه يصير من يعاديه شفعا ومما شد عن هذا الباب ولا نعلم كيف صحته امرأة مشفوعة وهي التي أصابتها شفعة وهي العين وهذا قد قيل ولعله أن يكون بالسين غير معجمة والله أعلم وبنو شافع من بني المطلب بن عبد مناف منهم محمد بن إدريس الشافعي والله أعلم (باب الشين والقاف وما يثلثهما) (شقل) الشين والقاف واللام ليس بشيء وقد حكى فيه مالا يعرج عليه
(٢٠١)