فهذا صحيح إلا أن القياس يقتضى ذلك في خفض ولا يكون النظر الشاخص ولا الشزر يدل على ذلك قوله:
أغرك مني أن دلك عندنا * وإسجاد عينيك الصيودين رابح ودراهم الإسجاد دراهم كانت عليها صور فيها صور ملوكهم وكانوا إذا رأوها سجدوا لها وهذا في الفرس وهو الذي يقول فيه الأسود:
من خمر ذي نطف أغن منطق * وافى بها لدراهم الإسجاد (سجر) السين والجيم والراء أصول ثلاثة الملء والمخالطة والإيقاد فأما الملء فمنه البحر المسجور أي المملوء ويقال للموضع الذي يأتي عليه السيل فيملؤه ساجر قال الشماخ:
* كل حسي وساجر * ومن هذا الباب الشعر المنسجر وهو الذي يفر حتى يسترسل من كثرته قال: