آخرون ربان كل شيء حدثانه.
وقال ابن أحمر:
وإنما العيش بربانه * وأنت من أفنانه معتصر يريد بربانه بجدته وطراءته.
(ربىأ) الراء والباء والحرف المعتل وكذلك المهموز منه يدل على أصل واحد وهو الزيادة والنماء والعلو.
تقول من ذلك ربا الشيء يربو إذا زاد.
وربا الرابية يربوها إذا علاها.
وربا أصابه الربو والربو علو النفس.
قال:
حتى علا رأس يفاع فربا * رفه عن أنفاسها وما ربا أي رباها وما أصابه الربو.
والربوة والربوة المكان المرتفع.
ويقال أربت الحنطة زكت وهي تربي.
والربوة بمعنى الربوة أيضا.
ويقال ربيته وتربيته إذا غذوته.
وهذا مما يكون على معنيين أحدهما من الذي ذكرناه لأنه إذا ربي نما وزكا وزاد.
والمعنى الآخر من ربيته من التربيب.
ويجوز [أن يكون أصل] إحدى الباءات ياء.
والوجهان جيدان.