وليس في الباب إلا هذا.
ويقولون الحسن جبل وحبل من حبال الرمل.
قال:
لأم الأرض ويل ما أجنت * غداة أضر بالحسن السبيل والمحاسن من الإنسان وغيره ضد المساوي.
والحسن من الذراع النصف الذي يلي الكوع وأحسبه سمي بذلك مقابلة بالنصف الآخر لأنهم يسمون النصف الذي يلي المرفق القبيح وهو الذي يقال له كسر قبيح.
قال:
لو كنت عيرا كنت عير مذلة * ولو كنت كسرا كنت كسر قبيح (حسوى) الحاء والسين والحرف المعتل أصل واحد ثم يشتق منه.
وهو حسو الشيء المائع كالماء واللبن وغيرهما يقال منه حسوت اللبن وغيره حسوا.
ويقال في المثل:
لمثل ذا كنت أحسيك الحسى.
والأصل الفارس يغذو فرسه بالألبان يحسيها إياه ثم يحتاج إليه في طلب أو هزب فيقول لهذا كنت أفعل بك ما أفعل.
ثم يقال ذلك لكل من رشح لأمر.
والعرب تقول في أمثالها هو بسر حسوا في ارتغاء أي إنه يوهم أنه يتناول رغوة اللبن وإنما الذي يريده شرب اللبن نفسه.
يضرب ذلك لمن يمكر يظهر أمرا وهو يريد غيره.
ويقولون نوم كحسو الطائر أي قليل.
ويقولون: