معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٤٢٦
حروفه بعلاماتها من التنقيط.
ورقمتا الفرس والحمار الأثران بباطن أعضادها ويقال للروضة رقمة وإنما سميت بذلك لأنها كالرقم على الأرض.
ويقال لأرض بها نبات قليل مرقومة.
ومما شذ عن الباب قولهم للداهية الرقم.
وليس ببعيد أن يكون من قياس الباب لأنها إذا نزلت أثرت.
(رقن) الراء والقاف والنون باب يقرب من الباب الذي قبله.
يقال رقنت الكتاب قاربت بين سطوره.
وترقنت المرأة تلطخت بالزعفران.
والرقون والرقان الزعفران.
والمرقون المنقوش.
ويقال للمرأة الحسنة اللون الناعمة راقنة.
(رقى) الراء والقاف والحرف المعتل أصول ثلاثة متباينة أحدهما الصعود والآخر عوذة يتعوذ بها والثالث بقعة من الأرض.
فالأول قولك رقيت في السلم أرقى رقيا.
قال الله جل ثناؤه: * (أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك الإسراء 93) *.
والعرب تقول ارق على ظلعك أي اصعد بقدر ما تطيق.
والثاني رقيت الإنسان من الرقية.
والثالث الرقوة فويق الدعص من الرمل.
ويقال رقو بلا هاء.
وأكثر ما يكون إلى جانب واد.
(رقأ) الراء والقاف والهمزة كلمة واحدة.
يقال رقأ الدم والدمع،
(٤٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 421 422 423 424 425 426 427 428 429 430 431 ... » »»