معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٣٨١
وآله وسلم لما شق عن قلبه جيء بطست رهرهة) فحدثنا القطان عن المفسر عن القتيبي عن أبي حاتم قال سألت الأصمعي عنه فلم يعرفه.
قال ولست أعرفه أنا أيضا وقد التمست له مخرجا فلم أجده إلا من موضع واحد وهو أن تكون الهاء فيه مبدلة من الحاء كأنه أراد جيء بطست رحرحة وهي الواسعة.
يقال إناء رحرح ورحراح.
قال:
* إلى إزاء كالمجن الرحرح * والذي عندي في ذلك أن الحديث إن صح فهو من الكلمة الأولى وذلك أن للطست بصيصا.
ومما شذ عن الباب الرهرهتان عظمان شاخصان في بواطن الكعبين يقبل أحدهما على الآخر.
(رأ) الراء والهمزة أصل يدل على اضطراب يقال رأرأت العين إذا تحركت من ضعفها.
ورأرأت المرأة بعينها إذا برقت.
ورأرأ السراب جاء وذهب ولمح.
وقالوا رأرأت بالغنم إذا دعوتها.
فأما الراءة فشجرة والجمع راء.
(رب) الراء والباء يدل على أصول.
فالأول إصلاح الشيء والقيام عليه.
فالرب المالك والخالق والصاحب.
والرب المصلح للشيء.
يقال رب فلان ضيعته إذا قام على إصلاحها.
وهذا سقاء مربوب بالرب.
والرب
(٣٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 ... » »»