معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٣٨٢
للعنب وغيره لأنه يرب به الشيء.
وفرس مربوب.
قال سلامة:
ليس بأسفى ولا أقنى ولا سغل * يسقى دواء قفي السكن مربوب والرب المصلح للشيء.
والله جل ثناؤه الرب لأنه مصلح أحوال خلقه.
والربي العارف بالرب.
ورببت الصبي أربه ورببته أرببه.
والربيبة الحاضنة.
وربيب الرجل ابن امرأته.
والراب الذي يقوم على أمر الربيب.
وفي الحديث: (يكره أن يتزوج الرجل امرأة رابه).
والأصل الآخر لزوم الشيء والإقامة عليه وهو مناسب للأصل الأول.
يقال أربت السحابة بهذه البلدة إذا دامت.
وأرض مرب لا يزال بها مطر ولذلك سمي السحاب ربابا.
ويقال الرباب السحاب المتعلق دون السحاب يكون أبيض ويكون أسود الواحدة ربابة.
ومن الباب الشاة الربي التي تحتبس في البيت للبن فقد اربت إذا لازمت البيت.
ويقال هي التي وضعت حديثا.
فإن كان كذا فهي التي تربي ولدها.
وهو من الباب الأول.
ويقال الإرباب الدنو من الشيء.
ويقال أربت الناقة إذا لزمت الفحل وأحبته وهي مرب.
والأصل الثالث ضم الشيء للشيء وهو أيضا مناسب لما قبله ومتى أنعم النظر كان الباب كله قياسا واحدا.
يقال للخرقة التي يجعل فيها القداح ربابة.
قال الهذلي:
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»