معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٣١٨
من اليد.
ويقال انداص علينا فلان بشره وذلك إذا تفلت علينا وإنه لمنداص بالشر.
ويقال الدياص السمين والدياصة السمينة.
فإن كان صحيحا فلأنه إذا قبض عليه اندلص من اليد لكثرة لحمه.
(دير) الدال والياء والراء أظنه منقلبا عن الواو من الدار والدور.
ومن الباب الدير.
وما بها ديور وديار أي أحد.
ومن الباب الذي ذكرناه قال ابن الأعرابي يقال للرجل إذا كان رأس أصحابه هو رأس الدير.
(ديف) الدال والياء والفاء ليس بشيء.
يقولون الديافي منسوب إلى أرض بالجزيرة.
قال:
* إذا سافه العود الديافي جرجرا * (ديل) الدال والياء واللام ليس ينقاس.
يقولون الديل قبيلة والنسبة ديلي.
فأما الدئل على فعل فهي دويبة.
ويضعف الأمر فيها من جهة الوزن فأما الاشتقاق فليس ببعيد وقد ذكرناه في الدال والهمزة مع الذي يجيء بعدهما.
(ديك) الدال والياء والكاف ليس أصلا يتفرع منه إنما هو الديك.
ويقولون هو عظيم ناتئ في جبهة الفرس.
وليس هذا بشيء.
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»