معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٣٠٢
ويقال دماعا.
والدماع مخفف ومثقل ما يسيل من الكرم أيام الربيع.
(دمغ) الدال والميم والغين كلمة واحدة لا تتفرع ولا يقاس عليها.
فالدماغ معروف.
ودمغته ضربته على رأسه حتى وصلت إلى الدماغ.
وهي الدامغة.
(دمق) الدال والميم والقاف ليس أصلا وإن كانوا قد قالوا دمق في البيت واندمق إذا دخل وإنما القاف فيما يرى مبدلة من جيم والأصل دمج وقد مضى ذكره.
(دمك) الدال والميم والكاف يدل على معنيين أحدهما الشدة والآخر السرعة وربما اجتمع المعنيان.
فأما الشدة فالدمكمك الشديد.
والدامكة الداهية والأمر العظيم.
والمدماك الخشبة تكون تحت قدمي الساقي.
وأما الآخر فيقال إنهم يقولون دمكت الأرنب إذا أسرعت في عدوها.
والدموك البكرة العظيمة.
فقد اجتمع فيها المعنيان الشدة والسرعة.
والدموك الرحى.
وهي في المعنى والبكرة سوءا.
(دمل) الدال والميم واللام أصيل يدل على تجمع شيء في لين وسهولة.
من ذلك اندمل الجرح وذاك اجتماعه في برء وصلاح.
ودملت الأرض بالدمال وهو السرجين.
وداملت الرجل إذا داجيته.
وهو ذلك القياس لأنه
(٣٠٢)
مفاتيح البحث: الكرم، الكرامة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»