وقال الشماخ:
إذا بلغتني وحملت رحلي * عرابة فاشرقي بدم الوتين ويقال تخيلت السماء إذا تهيأت للمطر ولا بد أن يكون عند ذلك تغير لون.
والمخيلة السحابة.
والمخيلة التي تعد بمطر.
فأما قولهم خيلت على الرجل تخييلا إذا وجهت التهمة إليه فهو من ذلك لأنه يقال يشبه أن يكون كذا يخيل إلي انه كذا ومنه تخيلت عليه تخيلا إذا تفرست فيه.
(خيم) الخاء والياء والميم أصل واحد يدل على الإقامة والثبات فالخيمة معروفة والخيم عيدان تبنى عليها الخيمة.
قال:
* فلم يبق إلا آل خيم منضد * ويقال خيم بالمكان أقام به.
ولذلك سميت الخيمة.
والخيم السجية بكسر الخاء لأن الإنسان يبنى عليها ويكون مرجعه أبدا إليها.
ومن الباب قولهم للجبان خائم لأنه من جبنه لا حراك به.
ويقال قد خام يخيم.
فأما قوله: