معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ١١٨
فظلت أحثي الترب في وجهه * عني وأحمي حوزة الغائب ويقال تحوزت الحية إذا تلوت.
قال القطامي:
تحيز مني خشية أن أضيفها * كما انحازت الأفعى مخافة ضارب وكل من ضم شيئا إلى نفسه فقد حازه حوزا.
ويقال لطبيعة الرجل حوز.
والحوزي من الناس الذي ينحاز عنهم ويعتزلهم.
ويروى بيت العجاج:
* يحوزهن وله حوزي * وهو الحمار يجمع أتنه ويسوقها.
والأحوزي من الرجال مثل الأحوذي والقياس واحد.
(حوس) الحاء والواو والسين أصل واحد مخالطة الشيء ووطؤه يقال حست الشيء حوسا.
والتحوس كالتردد في الشيء وهو أن يقيم مع إرادة السفر وذلك إذا عارضه ما يشغله.
قال:
* سر قد أنى لك أيها المتحوس * ويقال الأحوس الدائم الركض والجرىء الذي لا يهوله شيء. قال:
(١١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 ... » »»