معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ٤٧٢
يقول إنهن يرأمنني ويعطفن علي كما ترأم الناقة الجلد.
وكان ابن الأعرابي يقول الجلد والجلد واحد كما يقال شبه وشبه.
وقال ابن السكيت ليس هذا معروفا.
ويقال جلد الرجل جزوره إذا نزع عنها جلدها.
ولا يقال سلخ جزوره.
ويقال فرس مجلد إذا كان لا يجزع من ضرب السوط.
ويقال ناقة ذات مجلود إذا كانت قوية.
قال:
من اللواتي إذا لانت عريكتها * يبقى لها بعدها آل ومجلود ويقال إن الجلد من البعران الكبار لا صغار فيها.
والجلد الأرض الغليظة الصلبة.
والجلاد من الإبل تكون أقل لبنا من الخور الواحدة جلدة.
(جلذ) الجيم واللام والذال يدل على ما يدل عليه ما قبله من القوة.
فالجلذاءة الأرض الغليظة الصلبة.
والجلذية الناقة القوية السريعة.
والجلذي السير القوي السريع.
قال:
* لتقربن قربا جلذيا * وأما قول ابن مقبل:
ضرب النواقيس فيه ما يفرطه * أيدي الجلاذي وجون ما يعفينا فإنه يذكر نصارى.
والجلاذي قومه وخدامه.
قال ابن الأعرابي إنما سمي جلذيا لأنه حلق وسط رأسه فشبه ذلك الموضع بالحجر الأملس وهو الجلذي.
(٤٧٢)
مفاتيح البحث: الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 ... » »»