وأجفرت الشيء الذي كنت أستعمله أي تركته.
ومن ذلك جفر الفحل عن الضراب إذا امتنع وترك.
وقال:
وقد لاح للساري سهيل كأنه * قريع هجان يتبع الشول جافر (جفز) الجيم والفاء والزاء لا يصلح أن يكون كلاما إلا كالذي يأتي به ابن دريد من أن الجفز السرعة.
وما أدري ما أقول جفس.
وكذلك قوله في الجفس وأنه لغة في الجبس.
وكذلك الجفس وهو الجمع.
(باب الجيم واللام وما يثلثهما) (جلم) الجيم واللام والميم أصلان أحدهما القطع والآخر جمع الشيء.
فالأول جلمت السنام قطعته.
والجلم معروف وبه يقطع أو يجز.
والآخر قولهم أخذت الشيء بجلمته أي كله.
وجلمة الشاة مسلوختها إذا ذهبت منها أكارعها وفصولها.
ويقال إن الجلام الجداء في قول الأعشى:
سواهم جذعانها كالجلا * م قد أقرح القود منها النسورا وهذا لعله يصلح في الثاني أو يكون شاذا.