معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ٤٧٣
قال ابن الأعرابي ولم نزل نظن أن الجون الحمام في هذا البيت ما يعفين من الهدير حتى حدثت عن بعض ولد ابن مقبل أن الجون القناديل سميت بذلك لبياضها.
ما يعفين ما ينطفين.
وما يفرط هؤلاء الخدام في قرع النواقيس.
ويقال إجلوذ إذا أسرع.
(جلس) الجيم واللام والسين كلمة واحدة وأصل واحد وهو الارتفاع في الشيء.
يقال جلس الرجل جلوسا وذلك يكون عن نوم واضطجاع وإذا كان قائما كانت الحال التي تخالفها القعود.
يقال قام وقعد وأخذه المقيم والمقعد.
والجلسة الحال التي يكون عليها الجالس يقال جلس جلسة حسنة.
والجلسة المرة الواحدة.
ويقال جلس الرجل إذا أتى نجدا وهو قياس الباب لأن نجدا خلاف الغور وفيه ارتفاع.
ويقال لنجد الجلس.
ومنه الحديث (أنه أعطاهم معادن القبلية غوريها وجلسيها).
وقال الهذلي:
إذا ما جلسنا لا تزال تنوبنا * سليم لدى أبياتنا وهوازن وقال آخر:
* وعن يمين الجالس المنجد * وقال:
(٤٧٣)
مفاتيح البحث: الإستحمام، الحمام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 478 ... » »»