معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ٣٣٨
يسمى التر وهو الذي يمده الباني فلا يكاد مثله يصح.
وكذلك قولهم إن الأترور الغلام الصغير.
ولولا وجداننا ذلك في كتبهم لكان الإعراض عنه أصوب.
وكيف يصح شيء يكون شاهده مثل هذا الشعر:
أعوذ بالله وبالأمير * من عامل الشرطة والأترور ومثله ما حكى عن الكسائي تر الرجل عن بلاده تباعد.
وأتره القضاء أبعده.
(تع) التاء والعين من الكلام الأصيل الصحيح وقياسه القلق والإكراه.
يقال تعتع الرجل إذا تبلد في كلامه.
وكل من أكره في شيء حتى يقلق فقد تعتع.
وفي الحديث.
(حتى يؤخذ للضعيف حقه من القوي غير متعتع).
ويقال تعتع الفرس إذا ارتطم.
قال:
يتعتع في الخبار إذا علاه * ويعثر في الطريق المستقيم ويقال وقع القوم في تعاتع أي أراجيف وتخليط.
(تغ) التاء والغين ليس أصلا.
ويقولون التغتغة حكاية صوت أو ضحك.
(تف) التاء والفاء كالذي قبله.
على أنهم يقولون التف وسخ الظفر.
(٣٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 ... » »»