ومن ذلك البرجمة غلظ الكلام.
فالراء زائدة وإنما الأصل البجم.
قال ابن دريد بجم الرجل يبجم بجوما إذا سكت من عي أو هيبة فهو باجم.
فأما النبهرج فليست عربية صحيحة فلذلك لم يطلب لها قياس.
والبهرج الردي.
ويقال أرض بهرج إذا لم يكن لها من يحميها.
وبهرج الشيء إذا أخذ به على غير الطريق.
وإن كان فيه شاهد شعر فهو كما يقولون السمرج.
وليس بشيء.
ومما فيه حرف زائد البرزخ الحائل بين الشيئين كأن بينهما برازا أي متسعا من الأرض ثم صار كل حائل برزخا.
فالخاء زائدة لما قد ذكرنا.
ومن هذا الباب البردس الرجل الخبيث.
والباء زائدة وإنما هو من الردس وذاك أن تقتحم الأمور مثل المرداس وهي الصخرة.
وقد فسر في بابه.
ومن ذلك بلذم إذا فرق فسكت.
والباء زائدة وإنما هو من لذم إذا لزم بمكانه فرقا لا يتحرك.