طاق.
ومن العرب من يقول أف له.
قال وقد قال بعض العرب لا تقولن له أفا ولا تفا يجعله كالاسم.
قال والعرب تقول جعل يتأفف من ريح وجدها ويتأفف من الشدة تلم به.
وقال متمم بن نويرة حين سأله عمر عن أخيه مالك فقال كان يركب الجمل الثفال ويقتاد الفرس البطئ ويكتفل الرمح الخطل ويلبس الشملة الفلوت بين سطيحتين نضوحين في الليل البليل ويصبح الحي ضاحكا لا يتأنن ولا يتأفف.
قال الخليل الأف والتف أحدهما وسخ الأظفار والآخر وسخ الأذن.
قال:
* عليهم اللعنة والتأفيف * قال ابن الأعرابي يقال أفا له وتفا وأفة له وتفة.
قال ابن الأعرابي الأفف الضجر.
ومن هذا القياس اليأفوف الحديد القلب.
والمعنى الآخر قولهم جاء على تئفة ذاك وأففه وإفانه أي حينه.
قال:
* على إف هجران وساعة خلوة * (أك) وأما الهمزة والكاف فمعنى الشدة من حر وغيره.
قال ابن السكيت الأكة الحر المحتدم يقال أصابتنا أكة من حر،