معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ٢٨
منكم أمة يدعون إلى الخير) * وقال الخليل الأمة القامة تقول العرب إن فلانا لطويل الأمة وهم طوال الأمم قال الأعشى:
وإن معاوية الأكرمين * حسان الوجوه طوال الأمم قال الكسائي أمة الرجل بدنه ووجهه.
قال ابن الأعرابي الأمة الطاعة والرجل العالم.
قال أبو زيد يقال إنه لحسن أمة الوجه يغزون السنة.
ولا أمة لبني فلان أي ليس لهم وجه يقصدون إليه لكنهم يخبطون خبط عشواء.
قال اللحياني ما أحسن أمته أي خلقه.
قال أبو عبيد الأمي في اللغة المنسوب إلى ما عليه جبلة الناس لا يكتب فهو في أنه لا يكتب على ما ولد عليه.
قال وأما قول النابغة:
* وهل يأثمن ذو أمة وهو طائع * فمن رفعه أراد سنة ملكه ومن جعله مكسورا جعله دينا من الائتمام كقولك ائتم بفلان إمة.
والأمة في قوله تعالى: * (وادكر بعد أمة) * أي بعد حين.
والإمام كل من اقتدي به وقدم في الأمور.
والنبي صلى الله عليه وسلم إمام الأئمة والخليفة إمام الرعية والقرآن إمام المسلمين.
قال الخليل الأمة النعمة.
قال الأعشى:
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»