يكاد من تنحنح وأح * يحكي سعال الشرق الأبح وذكر بعضهم أنه ممدود آح.
وأنشد:
كأن صوت شخبها الممتاح * سعال شيخ من بني الجلاح يقول من بعد السعال آح (أخ) وأما الهمزة والخاء فأصلان أحدهما تأوه أو تكره والأصل الآخر طعام بعينه.
قال ابن دريد أخ كلمة تقال عند التأوه وأحسبها محدثة.
ويقال إن أخ كلمة تقال عند التكره للشيء.
وأنشد:
* وكان وصل الغانيات أخا * وكانت دختنوس بنت لقيط عند عمرو بن عمرو بن عدس وهو شيخ كبير فوضع رأسه في حجرها فنفخ كما ينفخ النائم فقال أخ فقالت أخ والله منك وذلك بسمعه ففتح عينيه وطلقها فتزوجها عمرو بن معبد بن زرارة وأغارت عليهم خيل لبكر بن وائل فأخذوها فيمن أخذ فركب الحي ولحق عمرو بن عمرو فطاعن دونها حتى أخذها وقال وهو راجع بها: