الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ٩٠
الحاصل، والثاني إلى الضرر المتوقع أو: الأول: الضرر الشديد، والثاني:
الضعيف.
وقيل: يحتمل أن يكون الأول: الجهل البسيط، والثاني المركب.
(اللغات).
356 الفرق بين البائس والفقير: قال مجاهد وغيره: البائس الذي يسأل بيده، قلنا وإنما سمي من هذه حاله بائسا لظهور أثر البؤس عليه بمد يده للمسألة وهو على جهة المبالغة في الوصف له بالفقر، وقال بعضهم هو بمعنى المسكين لان المسكين هو الذي يكون في نهاية الفقر قد ظهر عليه السكون للحاجة وسوء الحال وهو الذي لا يجد شيئا.
357 الفرق بين الباطل والفاسد (*) (1): الأول: ما لم يشرع بالكلية كبيع ما في بطون الأمهات.
والثاني: ما يشرع أصله، ولكن امتنع لاشتماله على وصف كالربا (2) كذا قال الشهيد في تمهيد القواعد (3). (اللغات).
358 الفرق بين الباقي والقديم والمتقدم: أن الباقي هو الموجود لا عن حدوث في حال وصفه بذلك، والقديم ما لم يزل كائنا موجودا على ما ذكرنا وأنت تقول سابقي هذا المتاع لنفسي ولا تقول سأقدمه واستبقيت الشئ

هذه المادة من نسخة خ فقط، وسقطت من: ط.
(1) الباطل والفاسد. في الكليات (الباطل 3: 348 - 422 والفاسد 3: 348). المفردات (الباطل: 66 والفاسد: 571).
(2) في الأصل: " على وصل كالربو ". وقوله: " على وصف " كذا بالأصل.
(3) هو الشيخ زين الدين بن نور الدين علي بن أحمد بن محمد العاملي الشامي الطلوسي الجبعي المعروف بابن الحجة النحاريري الشهير بالشهيد الثاني (ولد سنة 911 وتوفي في سنة 964). وكتابه المذكور هو: تمهيد القواعد الأصولية والعربية لتفريع فوائد الأحكام الشرعية.
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»
الفهرست