الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ٦٢
إذا ظهر وكثر، والاظهار يستعمل في كل شئ والافشاء لا يصح إلا فيما لا تصح فيه الكثرة ولا يصح في ذلك ألا ترى أنك تقول هو ظاهر المروءة ولا تقول كثير المروءة.
239 الفرق بين قولك افترى وقولك اختلق: أن افترى قطع على كذب وأخبر به، واختلق قدر كذبا وأخبر به لان أصل افترى قطع وأصل اختلق قدر على ما ذكرنا (1).
240 الفرق بين الافتراء والبهتان والكذب: (1801).
241 الفرق بين الافضال والاحسان: (71).
242 الفرق بين الافضال والتفضل: أن الافضال من الله تعالى نفع تدعو إليه الحكمة وهو تعالى يفضل لا محالة لان الحكيم لا يخالف ما تدعو إليه الحكمة وهو كالانعام في وجوب الشكر عليه، وأصله الزيادة في الاحسان والتفضل التخصص بالنفع الذي يوليه القادر عليه وله أن لا يوليه والله تعالى متفضل بكل نفع يعطيه إياه من ثواب وغيره، فان قلت: الثواب واجب من جهة أنه جزاء على الطاعة فكيف يجوز أن لا يفعله، قلنا: لا يفعله بان لا يفعل سببه المؤدي إليه.
243 الفرق بين الافقار والاخبال: (86).
244 الفرق بين الافقار والعرى: أن الافقار مصدر فقر الرجل ظهر بعيره ليركبه ثم يرده، مأخوذ من الفقار وهو عظم الظهر يقال أفقرته البعير أي أمكنته من فقاره.

(1) لم نعثر في مظانه ولعل المصنف أشار إلى ذلك في اخر.
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»
الفهرست