1708 الفرق بين القرآن والفرقان: أن القرآن يفيد جمع السور وضم بعضها إلى بعض، والفرقان يفيد أنه يفرق بين الحق والباطل والمؤمن والكافر.
1709 الفرق بين القرآن والفرقان (1): قال الجوهري (2): الفرقان:
القرآن. وكل ما فرق به بين الحق والباطل فهو فرقان، ولهذا قال تعالى: " ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان " (3). والفرق: الفرقان أيضا ونظيره: الخسر والخسران. انتهى.
وذكر المفسرون لتسمية القرآن بالفرقان وجوها منها:
- أنه سمي به لنزوله متفرقا مدة الزمان.
- ومنها أنه مفروق بعضه من بعض، لأنه مفصل بالسور والآيات.
- ومنها: افتراقه عن سائر المعجزات ببقائه على صفحات الأيام والدهور.
- ومنها: فرقه بين الحق والباطل، والحلال والحرام.
- وروى ابن سنان * عمن ذكره قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن القرآن والفرقان أهما شئ واحد، أم شيئان؟ فقال عليه السلام:
القرآن جملة الكتاب، والفرقان: المحكم الواجب العمل به.
ابن سنان هو عبد الله بن سنان بن ظريف. محدث من أهل الكوفة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام وكان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد. له كتاب يوم وليلة. (*)